على الرغم من أن متطلبات مراقبة وسائل الإعلام المذاعة التقليدية قد ازدادت لتشمل مصادر الفيديو عبر الإنترنت، فإن عالم البيانات الكبيرة لا يزال ينمو ويوفر مصادر أكثر من البيانات المنظمة التي يمكنها أن توفر مراقبة مفيدة وموجبة لإقامة الدعوى في الوقت الحقيقي إذا كانت المؤسسة قادرة على اكتساب حق الدخول إليها بطريقة آلية وقابلة للتوسع.
إن النمو المتسارع لمنصات وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مفتوحة المصدر مثل المواقع الإلكترونية، المنتديات، المدونات وغرف الدردشة، قد أدى إلى خلق عدد كبير من مصادر البيانات الجديدة وأدى إلى إنشاء مخاطر سياسية واجتماعية جديدة على الحكومات والمؤسسات. ويعيش عملاؤنا وموظفوهم في الوقت الحالي في هذا العالم-عالم رسائل البريد الإلكتروني، المدونات، الفيديو، مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، ومحادثات مراكز الاتصال-بدلاً من العالم الذي تكون فيه البيانات مخفية بعيداً في قاعدة بيانات منظمة جامدة. وهذا هو مستقبل حوسبة المعلومات، ويمثل تحولاً أساسياً في كيفية تفاعل المؤسسات والأشخاص مع المعلومات.
إن القدرة على تتبع وتحليل أنشطة وسائل الإعلام المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يوفر وعياً ظرفياً بالأحداث والفعاليات الرسمية، والقضايا الأمنية، والأنشطة الإجرامية ومواقف الطوارئ. وإذا أضفنا إلى ذلك القدرة على البحث واستعراض البيانات التاريخية، فإن ذلك يمكنه أن يوفر معلومات قوية لصناع القرار لتمكينهم من اتخاذ الرد المناسب وإدارة الحوادث.
إن تحقيق ذلك بطريقة عملية ومفيدة يتطلب نهجاً مختلفاً اختلافاً جذرياً، حيث يمكن استنباط المعنى والسياق من مصادر البيانات هذه وتحويله إلى مراقبة موجبة لإقامة الدعوى في الوقت الحقيقي.
إن شركة زينث توفر نهج لغة مستقلة، في الوقت الحقيقي لمصادر البيانات هذه. حيث نقوم بدمج كافة تفاعلات وسائل الإعلام مفتوحة المصدر ووسائل التواصل الاجتماعي في منصة واحدة، مما يوفر أحدث المعلومات مفتوحة المصدر وأكثرها وجوباً لإقامة الدعوى وتحليلها لتمكين عملاءنا من تحسين الوعي الظرفي من خلال تحديد أنماط ورؤى قيمة عبر كافة القنوات والإخطار الآلي بأية مواقف طارئة.